أوه، مرحلة التسنين المخيفة. إنها مرحلة يكافح الصغار والآباء والأمهات لتخطيها، وللأسف، لا يمكن تخطي هذه المرحلة المهمة للغاية. سيمر كل طفل بهذه المرحلة بشكل مختلف، ولكن بشكل عام، يمكنك الاعتماد على مرورهم بقدر لا بأس به من الألم والانزعاج الذي يمكن أن يؤدي إلى اضطراب جدول أعمالهم بالكامل. سيتأثر كل شيء من النوم إلى الأكل إلى وقت اللعب عندما لا يكون على ما يرام.
إذا بدأتِ تلاحظين علامات التسنين لدى طفلك، فقد حان الوقت لتجربة هذه النصائح. فهي ستجعل الأمور أكثر سلاسة لطفلك الصغير.
عدلي ماذا وكيف تطعمين طفلك
خلال مرحلة التسنين، تصبح اللثة ملتهبة تمامًا خلال مرحلة التسنين ويمكن أن تكون مؤلمة بشكل لا يصدق حيث تحاول الأسنان اختراق السطح. وهذا يعني أنك تحتاجين إلى تعديل توقعات التغذية وما تطعمينه وكيفية إطعامه. فكري فيما سيسبب أقل قدر من الانزعاج. الالتزام بالقوام الناعم والسلس هو أفضل خطة.
تتضمن بعض خيارات التغذية الرائعة ما يلي:
- اللبن الزبادي السادة
- الفاكهة المهروسة
- خضروات مهروسة
- بيض مخفوق
- طعام الأطفال المهروس
- الجبن القريش
- صلصة التفاح
- الحمص
نصيحة أخرى للتغذية هي تقديم الطعام بارداً، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف الألم وتقليل التورم. من الطبيعي أن يقل تناول الطفل للطعام أثناء التسنين لأن الألم قد يؤثر على شهيته.
تساعد المرايل في الحفاظ على نظافة وجفاف طفلك الصغير
أحد أكثر علامات التسنين وضوحًا هو سيلان اللعاب. فغالبًا ما يؤدي التسنين إلى سيلان كميات كبيرة من اللعاب لأن اللعاب يمكن أن يساعد في تهدئة الألم في اللثة. لذلك في حين أن سيلان اللعاب نفسه يمكن أن يكون مهدئًا في الفم، إلا أنه يمكن أن يسبب طفحًا جلديًا على الخدين والذقن ومنطقة الفم بسبب البكتيريا الموجودة في الفم. عليك محاولة إبقائها نظيفة وجافة قدر الإمكان.
من النصائح المفيدة خلال هذه المرحلة هو إبقاء مريلة ناعمة وممتصة عليهم قدر الإمكان عندما يكونون مستيقظين. يمكنك استخدامها بسهولة للتخلص من الرطوبة عند تراكمها. اختاري قماشًا ناعمًا وطبيعيًا مثل القطن أو الخيزران لضمان سهولة غسلها ولطفها على بشرته. مرايل على شكل باندانا مثالية لأنها ليست ضخمة بحيث لا تعيق طفلك الصغير، ويمكن أن تصل إلى منطقة الفم لتنظيف اللعاب.
هناك أيضًا حقيقة أن المرايل تساعد في الحفاظ على ملابسه نظيفة وجافة تحتها، لذا لن تحتاجي إلى تغييرها كثيرًا.
احصلي على مضغات تسنين صحية وآمنة في متناول اليد
عندما تبدأ مرحلة التسنين سيكون لدى الكثير من الأطفال رغبة في المضغ. وهذا يعني أن أي شيء يجدونه سيضعونه في أفواههم مباشرةً مثل الألعاب والأصابع والبطانيات وما إلى ذلك. المشكلة هي أنه ليس كل ما يضعونه في أفواههم مثالي أو حتى آمن. إذا كنت ستسحبين الشيء الذي لا تريدين أن يمضغه طفلك، فعليك استبداله بشيء صحي وآمن.
تتضمن بعض أفضل الأشياء التي يمكن إعطاؤها للأطفال لمضغها أثناء التسنين ما يلي:
- الفاكهة الطرية
- الخضروات النيئة
- عصا الخبز
- قشرة الخبز
- منشفة مجمدة
بغض النظر عما تعطيه له ليمضغه، يجب الإشراف عليه لضمان عدم اختناقه. هناك أيضًا مغذيات شبكية تسمح لك بوضع أشياء مثل الفاكهة أو الخضراوات فيها ثم تجميدها. يمكن للأطفال التمسك بالمغذي وقضمها.
حاول أن تبقيهم مشغولين ومنشغلين
يمكن للإلهاء أن يحقق المعجزات خلال هذه المرحلة. فاللعب مع طفلك وتشتيت انتباهه وإلهائه وإبقاء انتباهه على أشياء جديدة ومثيرة سيساعده على صرف انتباهه عن الألم الذي يمر به. هذا هو الوقت المثالي لتقديم لعبة أو كتاب أو نشاط جديد.
أحياناً تكون هناك حاجة للقليل من الدواء
الألم هو أمر صعب على أي شخص التعامل معه، ويمكن أن يستمر التسنين لعدة أيام وحتى أسابيع. إذا كنت قد جربت كل ما يخطر ببالك ولا يزال طفلك يعاني من الألم، فقد يكون الوقت قد حان لتناول القليل من الدواء.
يمكن أن يقوم الإيبوبروفين أو الباراسيتامول بعمل رائع في تخفيف الالتهاب والألم المصاحب للتسنين. لا يمكن استخدام هذه الأدوية إلا للأطفال من عمر ثلاثة أشهر فما فوق. من الأفضل التحدث إلى الصيدلي أو الطبيب العام لضمان الحصول على الخيار الأفضل ومعرفة معلومات الجرعات الصحيحة.
يجب على الآباء والأمهات أن يتذكروا - هذا أيضًا سيمر
أثناء مرحلة التسنين، قد يكون من الصعب جدًا رؤية الضوء في نهاية النفق، ولكن يمكن للوالدين أن يثقوا بأن هذا أيضًا سيمر. سيزول الألم والانزعاج الذي يشعر به طفلك الصغير حاليًا ويمكنك القيام بأشياء للمساعدة في تخفيف هذه العملية.